تجسيد شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم في فيلم

القاهرة ـ القدس العربي ـ من محمد عاطف:
تدرس حالياً احدي شركات الإنتاج السينمائي العالمية والتي يشارك فيها منتجون من ( أمريكا وكندا وفرنسا ) مشروع تقديم فيلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم , يتم فيه تجسيد شخصيتين علي الشاشة لأول مرة .


هذا الحدث المفروض أن يحرك مؤسسة الأزهر الشريف وكافة المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي ، لأنه من المعروف عدم جواز تجسيد صورة الأنبياء على الشاشة أو العشرة المبشرين بالجنة حسب قرار مجمع البحوث الإسلامية , لكن الأمر يبدو أن تنفيذه سيتم رغماً عن إرادة المؤسسات الدينية ، وهو ما يشير إلى حدوث أزمة متوقعة في الشارع العربي مثلما حدثت وقت ظهور الرسوم الدانماركية المسيئة لشخص سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .

وتقوم حالياً الشركة المنتجة بالبحث عن ممثل عربي أو أجنبي ليجسد شخصية النبي صلوات الله وسلامه عليه , بجانب كتابة السيناريو والحوار اللذين لا نعرف إلي أي اتجاه سوف تسير خطوطهما الدرامية وهل من الممكن أن تنصف نبي الإسلام الذي تحاول بعض الدول الافتراء عليه ؟؟

آراء المؤسسات المسئولة عن هذا الحدث لم تأت بالقوة المتوقعة ، بل تركت الأمور حتى يتم العمل ويظهر للنور ، وهناك تجارب سابقة أظهرت أنبياء آخرين في صور لا تتناسب مع مكانتهم الظاهرة النقية ، وأثارت آراء الشعوب التي تنتسب إلى هؤلاء الأنبياء ، لكن في العصر الحالي هناك اتجاهات تثير الدهشة تدخل في موضوعات غاية في الحساسية نحن لا نريدها لكن يبدو أنها مطلوبة لإثارة الآراء بين مؤيد ومعارض ، والنتائج التي تأتي من خلف اثارتها في الوقت الحالي .


الشيخ محمود عاشور ـ وكيل الأزهر سابقاً وعضو مجمع البحوث الإسلامية يرد على هذا الموضوع قائلاً :
ممنوع منعاً باتاً تجسيد شخصية أي رسول من الرسل ، وذلك طبقاً لقرار قديم لمجمع البحوث الإسلامية يمنع تجسيد شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم أو العشرة المبشرين بالجنة.
وأضاف : لكن مجمع البحوث الاسلامية ليس له سلطان علي أي جهة أجنبية ، كما أن الأزهر ليس له سلطة ليمنع تنفيذ العمل الذي يتنافي مع قرارات المجمع الذي أشرت إليه.


ويعلق د. عبدالمعطي بيومي ـ عضو مجمع البحوث الإسلامية قائلاً :
الإسلام لا يجيز تصوير الأنبياء سواءً سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أو من سبقه من الرسل ، وإذا تم انتاج مثل هذا الفيلم في دولة أجنبية ليس لنا عليها سلطان فما نقوله مجرد أمنيات بأن تكون صورة رسول الإسلام خير الأنام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم منصفة له ، وألا يكون مثل هذا الفيلم السينمائي مزيدا من الافتراءات عليه كما يحدث في أنحاء متفرقة من العالم في رسوم ومقالات صحافية تسيء إلي خاتم الأنبياء والرسل أجمعين .
وأضاف د. بيومي : ورجاء آخر أن يتولي تجسيد شخصية النبي أحد الممثلين العرب لأنه لن يسيء إليه لانتمائه له في الديانة والقدوة .


الفنان محمود الجندي عرف عنه التزامه الديني وارتدائه ملابس خاصة بعيدة عن الموضة المنتشرة بين الممثلين ، وبصفته عضو بنقابة المهن التمثيلية يعلق على هذا الأمر قائلاً :
نقابة الممثلين لا تملك سوى الوقوف بجانب المؤسسات الدينية التي لها حق الرد رسمياً وعرفياً وبكافة المصطلحات الموجودة في حياتنا الاجتماعية والدينية والسياسية وحتى الاقتصادية .
وأضاف الجندي : وإذا جسد شخصية النبي أحد الفنانين المصريين ، فالنقابة لن تتخذ ضده أي إجراء ، ولكن سنوجه له النصيحة فقط .


إنتهى الخبر .....

ونقول بعد الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله عليه وعلى آله وصحبه الغر الميامين أفضل الصلاة وأتم التسليم .

نحن كمسلمين سواءً كنا عرباً أو غير ذلك , نحن لسنا بحاجة إلى رؤية مثل هذه الأفلام فيكفي ما حدث من تخبيص وتلبيس لشخصيات أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , أمثال خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وغيرهم , وكذلك شخصيات أمراء المؤمنين أمثال أبو جعفر المنصور وهارون الرشيد وعمر بن عبدالعزيز وعبدالملك وغيرهم مما أثارت تلك الأفلام من أشياء لا نؤمن بجديتها ولا بصدقها مهما كانت مرجعيتهم ومصادرهم التي استقوها منها .. ومن المعروف أن مثل هذه الأفلام والمسلسات تحتاج إلى تطويل ( وتمطيط ) ليصل للمدة التي تسمح بأن تكون فيلماً أو مسلسلاً .

وقد رأينا بأم أعيننا بعض ما قامت به بعض الدول المسيحية والنصرانية من تصوير بعض الأفلام والمسلسلات المتعلقة ببعض الأنبياء أمثال نوح وموسى عليهما السلام وكذلك مريم العذراء أم سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام , فقد كانت التجاوزات كثيرة منها ما يخدش الحياء ومنها ما كان متعلقاً بالعقيدة والعقائد السماوية جمعاء , فأي استخفاف نعيشه في ظل تشويه صور الرسل والأنبياء الذين بعثهم الله لينشروا تعاليمه وشرعه في تلك الأمم .

والمشاهد الشرقي والغربي والقاصي والداني والمسلم واليهودي والنصراني والبوذي والمسيحي والأرثذوكسي والهندوسي وجميع الديانات , قد ملوا من هذه الخزعبلات التي استحدثها لنا العالم الغربي على أنها تعريف بمنهجيتهم وشخصيتهم التي لابد لنا من التمسك بها والسير على خطاهم .. وهذا من الصعب جداً أن نرتقي لمثل تلك القامات التي كان اختيارها ربانياً فقد طهرهم ونقاهم ليرسلهم للأمم .

ويكفينا ما حدث من استخفاف بسيد هذه الأمة ونبيها محمد عليه الصلاة والسلام بأبي هو وأمي , من رسومات أساءت لهم كإعلام غائب عن حقيقة الخلق , قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) صدق الله العظيم .

وأجد في نفسي كما يجده غيري من الغيورين على الإسلام , أن من سيقوم بهذ العمل سيتخلى عن عدة أشياء أهمها شخصيته ونظرة العالم له , مهما كانت ديانته أو جنسيته , وهل هو فعلاً منقى ومطهر .. بالتأكيد لا وأقول لا وأنا أجزم على ذلك , والخوف كل الخوف إن كان الممثل عربياً فمهما كانت إجادته للدور وعدم مخالفته لحقيقة الأمر إلا أنه سيكون محل استنكار واستهجان الشارع العربي والعالم الإسلامي برمته , وفي حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من كذب عليا متعمدا فليبوء مقعده من النار" أجارنا الله وإياكم من النار .

هذا وصلي اللهم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد عليه صلوات الله وسلامه

أتمنى من كل قلبي أنهم يتراجعوا عن فكرتهم
لأنهم لاحظوا الأخطأ
ولكن كل اللي في يدي
هو أني أرفع يدي وأدعي
أنه ربنا يرد كيدهم في نحورهم
ونعوذ بالله من شرورهم

لك أحترامي وتقديري
وشكرا ألف على الموضوع

يعطيك العافيه


تحياتي


حتاتوو عجررررم

لاحول ولا قوة إلا بالله

اللهم رد كيدهم في نحورهم

أتمنى من كل العرب والمسلمين أن يتعاونوا

ويقفوا ضد هذا العمل المشين

يعطيك العافيه على الطرح

تقبل مروري

لا حول ولاقوة إلا بالله

يعطيك العافية

تقبل مروري

إلهي رد كيدهم في نحورهم
وأبعد عنا شرورهم

حسبنا الله ونعم الوكيل


تقبل مروري